هيئة الرقابة الصحية توضح كيف ساهمت المبادرات الرئاسية في دعم القطاع الصحي

قال إسلام أبو يوسف ، نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ، إن اليوم هو احتفال باليوم العالمي للتغطية الصحية الشاملة التي أطلقها قادة العالم كمبادرة في عام 2015، مشيرًا إلى أن التغطية الصحية الشاملة لا تعني التأمين الصحي بشقه العلاجي فقط بل تعني التغطية الصحية الكاملة بالشق الوقائي و العلاجي، بما تعني توفير جميع الخدمات الصحية لكل الأفراد. مضيفًا أن التغطية الصحية الشاملة تشمل التوعية ، والوقاية من الأمراض ، ومكافحة الأمراض المُعدية والأوبئة، وذلك مرورًا بخدمات الرعاية الصحية الأساسية ، والطوارئ ، والخدمات العلاجية ، والعمليات الجراحية ، إلى آخره .

وأضاف " إسلام أبويوسف "  في لقاء مع برنامج " أحداث اليوم " المُذاع على فضائية " إكسترا "، أن التغطية الصحية تعني أن يتمتع المواطن بكافة الخدمات الصحية التي يحتاجها  دون أن يتعرض لضائقة مالية، أي دون أن يصاب بالفقر الناتج عن المرض.

وتابع نائب رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ، أن المبادرات الرئاسية الصحية تعمل على حماية المواطنين من المرض و تقديم خدمات علاجية أيضاً لحلول سريعة على المدى القريب،

وأوضح " أبو يوسف " ، أن من أجل تحقيق هذه الخدمات ، قامت الدولة المصرية بإشراف القيادة السياسية ، بعمل استراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 ، والتي كانت تنص على 3 أهداف ، وكان من أهم الأهداف بها هو تحقيق التغطية الصحية الشاملة .

وأشار ، إلى جهود الدولة المصرية في تحقيق هذه التغطية ، من خلال السير على بعض الخطوات من أجل تحقيق نتائج قصيرة المدى ملموسة من جميع المواطنين ، مضيفًا أن كان من ضمن هذه الخطوات هو مساهمة المبادرات الرئاسية 100 مليون صحة.

وأكد أنه كان هناك قوائم انتظار جراحية تستمر لعام ، وأحيانًا أكثر من عام ، للمرضى الذين يتعالجون تبعًا للتأمين الصحي القديم ، أو من خلال الخدمات والكشف على نفقة الدولة ، أما الآن فقامت مبادرة القضاء على قوائم الانتظار بتقليل المُدة حيث أصبحت لا تتجاوز أسابيع قليلة أو أيام، بالإضافة إلى مبادرة القضاء على الإلتهاب الكبدي الوبائي C التي حققت نجاح ملموس من أغلب المواطنين.

و أشار أبويوسف الى الخطوات بعيدة المدى و التى تستهدف تنمية صحية مستدامة التي اتخذتها الدولة في هذا الصدد متمثلة في اطلاق منظومة التأمين الصحي الشامل