• الفعاليات
  • انشطة الفروع
  • الفيديوهات
  • معرض الصور
  • المؤتمرات
  • المنصة الالكترونية
  • أخبارنا في أسبوع
  • الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية تستعرض معايير سلامة المرضى ومقدمي الخدمات بالمؤتمر السنوي للجمعية المصرية لاقتصاديات الصحة


    1

    شاركت اليوم الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية بختام فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية المصرية لاقتصاديات الصحة، بحضور د.أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، د. أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ورئيس شعبة اقتصاديات الصحة، د. عبد الوهاب عزت، رئيس شعبة ادارة نظم الرعاية الصحية بالجمعية الطبية المصرية، د.محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، د.عادل العدوي، وزير الصحة الأسبق، وذلك بمقر  أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبي المهني. 

    وفي جلسة عن التأمين الصحي الشامل ودوره في اعادة تشكيل النظام الصحي المصري استعرض د.أحمد طه دور الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في اصدار وتطبيق معايير جودة الرعاية الصحية والتي تمثل أساس المنظومة الصحية الجديدة، مشيرا إلى أن الحصول على الاعتماد هو البوابة الرئيسية التي تمر بها المنشأة حتى تتمكن من تقديم خدماتها بمنظومة التأمين الصحي الشامل.

    وأوضح رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية ان الهيئة تقدم نظاما متكاملا للجودة من خلال: اصدار وتطوير المعايير، والتدريب على تطبيقها، وتقديم خدمات الدعم الفني للمنشآت الطبية الراغبة في الحصول على الاعتماد،  وتسجيل أعضاء المهن الطبية، بالإضافة الى الدور الرقابي والحرص على رضاء المتعاملين، وكذلك مراجعة التصميمات الانشائية للمنشآت الصحية الجديدة لتتوافق مع معايير الجودة وكود بناء المستشفيات.

    وأضاف، أن معايير الجودة الوطنية الصادرة عن جهار والحاصلة على الاعتماد من منظمة الاسكوا الدولية، تتناسب مع كافة مستويات المنشآت الصحية، مشيرا إلى أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية أصدرت ٧ حزم من المعايير المعتمدة دوليا تشمل: المستشفيات ومراكز ووحدات الرعاية الأولية، ومعامل التحاليل الطبية، ومراكز العلاج الطبيعي، والصيدليات، والمراكز الطبية المتخصصة وجراحات اليوم الواحد، ومراكز الاشعة التشخيصية والعلاجية، ومستشفيات الصحة النفسية.

    وأشارت د.آية نصار، نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية إلى أن أستدامة نجاح تطوير  الرعاية الصحية يعتمد على تطبيق الإجراءات السليمة والآليات المناسبة للعصر الحالي مثل استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات الصحية وتدريب مقدمي الخدمات الصحية على استخدامها والاستفادة منها ، مؤكدة على ضرورة التدريب والتأهيل على تطبيق المعايير لتحقيق أقصى استفادة ممكنة وتحويلها إلى واقع ملموس يضمن رضا وسلامة المريض.

    وخلال كلمته بمحاضرة "السلامة البيئية للمنشآت الصحية"، أكد د. السيد العقدة، عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، أن المعايير الصادرة عن الهيئة تناسب المنشآت الصحية القديمة والحديثة على حد سواء وانها غير معنية على الاطلاق بشكل واجهة مبنى المنشأة ولا باستخدام مواد معينة في البناء كأنواع الرخام الفاخر وغيرها، وانما تركز على العمليات والوظائف بغض النظر عن وسائل تحقيقها طالما التزمت بعوامل الأمان
    لافتا إلى أن بعض المستشفيات التي بدأت بالفعل تجهيزات الاعتماد تعد من أقدم وأعرق المستشفيات التاريخية  مثل مستشفى الرمد التذكاري، ومستشفى نمرة ٦ بالاسماعيلية، ومستشفى معهد ناصر.

    وأضاف العقدة أن سلامة المرضى في الرعاية الصحية يتطلب جهوداً كبيرة ومتعددة لضمان تقديم الرعاية الصحية ذات الجودة والأمان للمريض، وتقليل حدوث الأخطاء الطبية والمضاعفات الناتجة عنها، مشيرا إلى أن الدراسات الاقتصادية تفيد بخسارة الدول المتقدمة حوالي من ٢,٥ إلى ٥ بليون دولار سنويا كنتيجة فقط لسوء استخدام وعدم صيانة الأجهزة الطبية بالمنشآت الصحية.

    وأكد أن أهم إجراءات سلامة المرضى التي تتضمنها معايير الجودة الوطنية الصادرة عن جهار، تتمثل في الالتزام بتطبيق الإجراءات الصارمة لمكافحة العدوى والنظافة والتي تتضمن تعزيز ممارسات النظافة الجيدة لمقدمي الخدمة الصحية والمرضى واستخدام معقمات اليدين والتأكد من تطبيق الإجراءات الصحيحة للتعامل مع الأدوات الطبية والمواد الخطرة، بالإضافة إلى التأكد من توفير الأمان الدوائي من خلال الحرص على توفير الأدوية الصحيحة للمرضى وفقًا للجرعات المطلوبة والتفاعلات الدوائية المحتملة وتدريب الفريق الطبي على الأخطاء الدوائية المحتملة وتعزيز استخدام أنظمة متطورة ودقيقة للحد من الأخطاء في توزيع الأدوية.

    وفي محاضرة حول بناء العنصر البشري، اوضحت د. مهي التحيوي، عضو مجلس ادارة الهيئة، إنشاء تصميمات وأنظمة متوافقة مع القدرات البشرية من حيث الخصائص البشرية والنفسية في تصميم الأجهزة والانظمة بهدف تحسين الأداء وتقليل الأخطاء الطبية لأدنى مستوياتها.

    وفي ذات السياق، استعرضت د.ولاء عبداللطيف المعايير الخاصة بسلامة المرضى ومقدمي الخدمة الصحية  والتي تساعد على تقليل والحد من الأخطاء الطبية التي يمكن أن تكون مدمرة وتتسبب في إصابة أو حتى وفاة المرضى.

    شارك بحضور المؤتمر ايضا، د.وائل الدرندلي، ود.ايمان الشحات، أعضاء مجلس ادارة الهيئة، ود.حسام أبوساطي، المدير التنفيذي لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية.

     

    الصور


    -->